وإنتاجيتهم وصحتهم وعافيتهم طيلة حياتهم :من المراحل المبكّرة لنمو الجنين إلى مرحلة الكهولة مروراً بفترة الولادة ومراحل الرضاعة والطفولة والمراهقة.
تغذية الرضّع وصغار الأطفال وإطعامهم
الرضاعة الطبيعية والتغذية التكميلية من الجوانب الحاسمة الأهمية لرعاية الرضّع وصغار الأطفال. وتسهم ممارسات التغذية المناسبة في إقامة علاقة وطيدة بين الرضيع والشخص الذي يرعاه وفي نماء الطفل من الناحية النفسية الاجتماعية. وتؤدي تلك الممارسات إلى تحسين التغذية والنمو الجسدي والحد من نسبة التعرّض لأمراض الطفولة الشائعة وتعزيز مقاومتهم لتلك الأمراض. والمعروف أنّ تحسين الحصائل الصحية بين صغار الأطفال له آثار صحية تدوم مدى الحياة، بما في ذلك تحسين الأداء والإنتاجية والحد من مخاطر الإصابة ببعض الأمراض غير السارية.
وتوظف إدارة صحة لأطفال والمراهقين ونمائهم استثمارات كبيرة في تعزيز وتحسين تقنيات تغذية الرضّع وصغار الأطفال. و توفر الاستراتيجية العالمية لتغذية الرضّع وصغار الأطفال إطاراً للجهود التي تبذلها الإدارة، بما في ذلك إنتاج معلومات تقنية وصياغة توصيات تغذوية ودعم البحوث وتصميم المواد التدريبية.
المصدر:منظمة الصحة العالمية
