يعتقد البعض خطأ أنة بمجرد أن يستخدم الإبر , و بدون أى رجيم أو مزاولة الرياضة , سوف يتخلص من السمنة , و ينقص وزنة... فهذا اعتقاد خاطىء, و لكن الحقيقة أن الإبر تساعد مع الرجيم و الرياضة على إنقاص الوزن.. لكن وحدها يصبح دورها ضعيفا.
تأثير تهبيطى على مركز الجوع , فيؤدى إلى إنقاص نشاط مركز الجوع بدرجة ملحوظة, فيعطى الإحساس بالشبع.
تأثير تهبيطى على الجزء الأعلى من القناة الهضمية, المعدة و الأمعاء ,فيقلل من انقباضها, مما يعطى الارتياح , و عدم الإحساس بالجوع.
وتؤكد الأبحاث و الكتب الصينية , أن للإبر دورا فى عملية التمثيل الغذائى و الهرمونى و امتصاص الدهون.
و كيف تستخدم الإبر الصينية فى عملية التخسيس؟
فى علاج السمنة يستخدم نوعان من الإبر:
النوع الأول : إبر الأذن:
و هى إبر صغيرة جدا , يتم تثبيت من 2-5 إبر منها فى نقاط معينة بالأذن , حيث تحتوى الأذن على 90 نقطة , منها 10 نقاط خاصة بالتخسيس.
و توضع هذة الإبر لمدة أسبوع بالأذن ,ثم يتم نقلها للأذن الأخرى بعد أسبوع و يستمر تأثير هذة الإبر باقيا , مادامت فى الأذن.
النوع الثانى : إبر الجسم :
و هى إبر مختلفة الأطوال , رفيعة جدا , يتم وضعها فى نقاط معينة فى الجسم ( منطقة البطن –و الساقين – و اليدين ) و تترك لمدة 30-45 دقيقة, ثم يتم إخراجها بعد ذلك.
و يتم عمل جلستين إلى ثلاثة أسبوعيا , حتى يتم علاج السمنة.
و من الممكن استخدام هذة الإبر فى علاج السمنة الموضعية فى البطن و الأرداف..
هل العلاج بالإبر الصينية يعتبر تخديرا؟
العلاج بالإبر الصينية ليس تخديرا بالمرة , فهو يعالج حالات مثل الأزمات الصدرية , و فقدان السمع و غيرها , و هذة الحالات من أنها ليس لها علاقة بموضوع التخدير.
هل يسبب العلاج بالإبر الصينية أمراضا خطيرة؟
هذا ما يرددة بعض الناس , الذين لا يعرفون عن الإبر الصينية شيئا , فلو كان لها هذة الاثار الخطيرة , ما اعترفت بها منظمة الصحة العالمية , و ما انتشرت فى عيادات أوروبا و أمريكا , و ما زاد عدد المترددين من المرضى على عيادات العلاج بالإبر.
