التغذية، وحذرت المنظمة الإنسانية تلك على موقعها الإلكترونى من تلك الكارثة، خاصة وأنها تهتم بمشاكل التغذية مع تسليط الضوء على التفاوت بين الأغنياء والفقراء، وارتفاع الأسعار بوتيرة متسارعة فى الفترة الأخيرة.
وأكد المدير الإقليمى للصليب الأحمر جاغان شاباغين هذه الإحصائيات بأنها كارثة، وأكد أن التغذية المفرطة تقتل اليوم أكثر من الجوع، وأضاف أن مشكلة الجوع لا ترجع إلى نقص فى المواد الغذائية فى العالم، بل هى ناجمة عن سوء توزيع وتبذير وارتفاع فى الأسعار تحد من النفاذ إلى المواد الغذائية.
وقال الأمين العام للرابطة بيكيلى جيليتا "انتهى بنا المطاف إلى 15% من الجياع و20% من البدناء فى العالم، وهذا دليل على وجود خلل ما فى السوق"، وتشير إحصائيات الرابطة إلى أن 1.5 مليار شخص فى العالم كانوا بدناء فى العام 2010، وفى المقابل 925 مليون شخص كانوا يعانون سوءا فى التغذية.
وأكدت الرابطة، أن سبب ارتفاع المواد الغذائية فى العالم يرجع إلى جملة عوامل، منها المضاربات فى أسواق المواد الأولية والتغير المناخى، من الأسباب التى أدت إلى انطلاق حركات الاحتجاج الشعبية فى المغرب العربى والشرق الأوسط هذه السنة
المصدر:اليوم 7
