تختلف وتيرة مختلف أشكال النشاط البدني باختلاف الناس. وتعتمد تلك الوتيرة على تجربة الأفراد السابقة في مجال التمرين، ومستوى لياقتهم البدنية النسبية. وبالتالي فإنّ الأمثلة الواردة أدناه لا توفر إلاّ إرشادات في هذا الصدد وتتباين بتباين الأشخاص.
يشير مصطلح "الوتيرة" إلى معدل القوة الذي يُمارس بها ذلك النشاط أو درجة الجهد اللازم بذله للاضطلاع بنشاط أو تمرين. ويمكن تعريفها "بالجهد الذي يبذله المرء للقيام بنشاط معيّن".النشاط البدني المعتدل الوتيرة (نحو 3 إلى 6 وحدات من الطاقة الاستقلابية)
يقتضي بذل جهد معتدل ويتسبّب في تسريع نبضات القلب بشكل لافت.
وفيما يلي بعض الأمثلة على التمارين المعتدلة الوتيرة:
المشي السريع
الرقص
فلاحة الحدائق
القيام بالأعمال والوظائف المنزلية
أنشطة الصيد والجني التقليدية
المشاركة، بنشاط، في الألعاب الترفيهية والألعاب الرياضية مع الأطفال/المشي مع الحيوانات الأليفة خارج البيت
أعمال البناء العامة (مثل بناء السقوف وتغطيتها والقيام بأنشطة الطلاء)
حمل/نقل الحمولات المتوسطة الوزن (أقلّ من 20 كيلوغراماً)
النشاط البدني الشديد الوتيرة (أكثر من 6 وحدات من الطاقة الاستقلابية تقريباً)
يتطلّب بذل جهد كبير ويتسبّب في تسريع وتيرة التنفس وتسريع نبضات القلب بشكل كبير
وفيما يلي بعض الأمثلة على التمارين الشديد الوتيرة:
الركض
المشي/تسلّق هضبة بشكل سريع
قيادة دراجة بسرعة
ممارسة رياضة الأيروبيك
السباحة السريعة
الألعاب الرياضية والألعاب الترفيهية التنافسية (مثل الألعاب التقليدية وكرة القدم وكرة اليد ولعبة الهوكي وكرة السلّة)
القيام بأعمال التجريف أو الحفر الشاقة
حمل/نقل الحمولات الثقيلة (أكثر من 20 كيلوغراماً)
وعادة ما تُستخدم وحدات التعادل الاستقلابي لتبيان وتيرة النشاط البدني. ووحدة التعادل الاستقلابي هي نسبة معدل الاستقلاب النشط من معدل الاستقلاب الراقد. وتُعرّف تلك الوحدة بالطاقة التي تُنفق على الجلوس بهدوء وهي تعادل استهلاكاً حرارياً قدره ألف سعرة حرارية/كيلوغرام/الساعة. وتشير التقديرات إلى أنّ استهلاك المرء للسعرات الحرارية، عندما يمارس نشاطاً معتدل الوتيرة (3-6 وحدات من وحدات التعادل الاستقلابي)، يتجاوز بثلاثة إلى ستة أضعاف استهلاكه لتلك السعرات وهو جالس بدون حركة، وأنّه يتجاوزه بأكثر من ستة أضعاف عندما يمارس نشاطاً شديد الوتيرة (أكثر من 6 وحدات من وحدات التعادل الاستقلابي)
المصدر:منظمة الصحة العالمية
